ما كان للدراسات ما بعد الكولونيالية أن تكون كما هي الآن من دون أعمال إدوارد سعيد. ومقابل ذلك، لعب إدوارد سعيد دوراً فاعلاً في جلب القضية الفلسطينية لتكون في صدارة المشهد العالمي، يقدم هذا الكتاب الأفكار التي تتعلق بجوهر أعمال سعيد، الأكاديمية منها والصحفية، لتصنع هذه...
ما كان للدراسات ما بعد الكولونيالية أن تكون كما هي الآن من دون أعمال إدوارد سعيد. ومقابل ذلك، لعب إدوارد سعيد دوراً فاعلاً في جلب القضية الفلسطينية لتكون في صدارة المشهد العالمي، يقدم هذا الكتاب الأفكار التي تتعلق بجوهر أعمال سعيد، الأكاديمية منها والصحفية، لتصنع هذه الأفكار معاً تقريراً عالي التأثير عن طبيعة تشكل الهوية في عالم ما بعد الكولونيالية ويقدم فهما جديداً للروابط بين النص أو الناقد وسياقاتهما المادية "الدنيوية". يتساءل المؤلفان عن السبب الذي جعل هذه الأعمال مهمة جداً على نحو أكيد، ويدققان في سياقاتهما وتضميناتها وتأثيراتها. والكتاب بأسلوبه السهل وبالكشف الواضح لمصطلحاته، وبالتلخيصات الواردة في نهاية كل فصل ودليل القراءات الإضافية ذي الحواشي الكاملة سيكون دليلاً مثالياً لقراءة وفهم إدوارد سعيد.