في أكثر من أربعمئة مصدر في مختلف اللغات تتفرق أخبار الشيخ الرئيس إبن سينا وسيرته. مما يصعب على الباحث الإلمام بشخصيته التي كادت ألا تتشابه لتعددها.ولهذا السبب قام المؤلف بهذه المساهمة في جمع كل ما يتعلق به من قضايا وأفكار وسيرة ليس فقط جمعاً ونقلاً بل تأليفاً وإختصاراً...
في أكثر من أربعمئة مصدر في مختلف اللغات تتفرق أخبار الشيخ الرئيس إبن سينا وسيرته. مما يصعب على الباحث الإلمام بشخصيته التي كادت ألا تتشابه لتعددها.
ولهذا السبب قام المؤلف بهذه المساهمة في جمع كل ما يتعلق به من قضايا وأفكار وسيرة ليس فقط جمعاً ونقلاً بل تأليفاً وإختصاراً وتحليلاً .
في دراسة معمقة ومتينة ساهمت في تقديم إبن سينا للمكتبة العربية بشكلها الجلي والواضح ذلك أن إبن سينا وهو الباحث القدير الفيلسوف البارع واللغوي المحقق والمؤلف والشاع الناشر، نقلت كتبه إلى جميع لأنحاء العالم.
وكان هو المعول عليه شرقاً وغرباً في قواعد الطب والفلسفة. فإفتخر به الشرق وأخذ عنه ومحه الغرب وأثنى عليه. ولكل هذا كان لا بد من إنجاز هذا الكتاب.