نتعرف في هذه الرواية على أورويل الناقد الاجتماعي الذي سخر بمرارة بالغة من المجتمع الطبقي الانكليزي وتقاليده ومن الكنيسة وتعاليمها وطوائفها التناحرة.دورثي (بطلة الرواية)، لا تتحمل الواقع الصعب الذي تعيشه في بيت بائس وخرب للكنيسة لا يشاركها فيه سوى أب أرمل وبخيل ألقى عليها...
نتعرف في هذه الرواية على أورويل الناقد الاجتماعي الذي سخر بمرارة بالغة من المجتمع الطبقي الانكليزي وتقاليده ومن الكنيسة وتعاليمها وطوائفها التناحرة.
دورثي (بطلة الرواية)، لا تتحمل الواقع الصعب الذي تعيشه في بيت بائس وخرب للكنيسة لا يشاركها فيه سوى أب أرمل وبخيل ألقى عليها بأعباء أعمال البيت والكنيسة ولم يكن لها عون سوى خادمة بلهاء...
تستهلك تلك الأعمال الرتيبة والمملة جل وقتها فتصاب بفقدان الذاكرة وتهرب من البيت لتجد نفسها في لندن. ترحل مع مجموعة من المتشردين للعمل في مزرعة في الريف وتعود إلى لندن ثانية بعد أن يتخلى عنها والدها لتواجه التشرد وبرد الشوارع والتسول... وحين تعود إلى بيت والدها، ترفض عرض الزواج الذي تقدم به الرجل الوحيد الذي تحبه وترتاح برفقته لأنها تحمل عقدة نفسية جراء العلاقة غير الناجحة بين والدها وأمها والتربية الدينية المتزمتة وشعورها المريض بالواجب.