شارك هذا الكتاب
الصواهل : معارف في طبائع الخيل وأوصافها وتدريبها وتغذيتها ومزايا فرسانها
(0.00)
الوصف
إذا ذُكرَتِ الخَيلُ عِندَ العربِ، ذُكِرَ العِزُّ والفَوزُ وِالفَلاحُ، والنَّصْرُ والمَجْدُ، والسُّؤُدُدُ والنَّجاحُ، في الوقت الذي ‏تُنَالُ المَطالِبُ، وتَتَحَقَّقُ الأماني، ويُحصَلُ على الأوطارِ، فتُصانُ الأعراضُ، ويُحفَظُ الشَّرَفُ، ويُحافَظُ على ‏المُروآتِ...
إذا ذُكرَتِ الخَيلُ عِندَ العربِ، ذُكِرَ العِزُّ والفَوزُ وِالفَلاحُ، والنَّصْرُ والمَجْدُ، والسُّؤُدُدُ والنَّجاحُ، في الوقت الذي ‏تُنَالُ المَطالِبُ، وتَتَحَقَّقُ الأماني، ويُحصَلُ على الأوطارِ، فتُصانُ الأعراضُ، ويُحفَظُ الشَّرَفُ، ويُحافَظُ على ‏المُروآتِ والمُقَدَّساتِ...‏ ‎
‎ ويُذْكَرُ إلى جانِبِ ذلِكَ قهْرُ أعداء الله، وإذْلالُ المُعتَدينَ، ووَطْءُ الخَصُومِ، ورَدُّ المُعتَدِينَ... فَخَيْلُنَا هي قِلاعُنا ‏المُتَحَرْكَةُ، وحُصُونُنا الصَّامِدَةُ في وجهِ الأعداءِ الطَّامعينَ، تَحُولُ دُونَ تَدْنِيسِ ثُغُورِ البِلادِ ودُونَ المِسَاسِ ‏بِشَرَفِ الأوطانِ... وللهَّ دَرُّ الأسْعَرِ الجُعْفِيّ حيثُ قال: ولقَد عَلِمْتُ على تَجَشُّمِيَ الرَّدَى أنَّ الحُصُونَ الخَيْلُ لا ‏مَدَرَ القُرَى.‏ ‎
‎ مَن يَقرأ كِتابَنا هذا، يُدرك وَفرَةَ أسماءِ الخَيلِ، وكَثرَةَ أوصافِها، وتَعَدُّدَ فُحُولِها، وغَزارَةَ المَوروثِ الفِكْريّ الذي ‏يجمَعُ مُصْطَلَحاتِها، المُرتَبِطةَ بِها، التي تُؤَرْخُ لِحَياتِها، ولِفُرْسانِها، وتُشيرُ إلى وَقائعِها... وكُلُّ هذا يَدُلُّ بِصدِّقٍ ‏على إتِّساعِ دائرَةِ إهتِمامِ العربِ بِها، وإعزازِهِم لَها، وتَعَلُّقِهِم الشَّديدِ بِها، ودَوَامِ تَفكيرِهِم بِأُمُورِها، وسَهَرِهِم ‏على بِناءِ صِحَّتِها وعافِيَتِها... كما يُبَرهِنُ على عِلمِهِم الغَزيرِ بِها، ومَعرفتِهِم العريضَةِ الواسِعَةِ بِأحوالِها، ‏وجميع شُؤوِنها.‏ ‎
‎ وسيَجدُ مَن يَقرأ كِتَابَنا كيفَ كانَ العَربيُّ، كَثيرَ الإعتِزازِ بِفَرَسِهِ، شَديدَ التُّعَلُّقِ به، عَظيمَ المَحَبَّةِ لَهُ، يَعشَقُ ‏رُؤيَتَهُ، ويَفخَرُ بِمَزاياهُ، يُطِيلُ النَّظَرَ في حُسْنِهِ، ويَعجَبُ بِجَمالِهِ وبَهائِهِ...‏ ‎
‎ ومِن هُنا جاء اهتمِامُهُ بِرِعايَتِهِ، وعِنايَتُهُ بِتَغذيَتِهِ، ورَفاهِيَّتِهِ، وبَذلِ الجهدِ في تَنظيفِ بيئتِهِ، وإحسانِ تَدريبِهِ ‏وتَمْرينِهِ، للإرْتِقاءِ بِأدائِهِ، والحِفاظِ على صِحَّتِهِ وعافِيَتِهِ... فَرُبَّما كانَ فَرَسُ العَربيِّ أَعَزَّ عليْهِ مِن بَنيهِ، ‏وصاحِبَتِهِ وأخيهِ.‏
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933456351
سنة النشر: 2011
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 384
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين