أصبحت السيميائية إذن إبتداء من 1979 تمثل: "مشروع بحث وبحث في طور الإنجاز" "project de recherche et recherche se faire une un" إن هذه التعقيدات التي واجهت السيميائية سواء بسبب إختلاف التسميات أو تباين الرؤى حول المواضيع التي ينبغي أن تتناولها قد يجعل القارئ البسيط غير المسلح يتخوف من دهاليزها.غير أن...
أصبحت السيميائية إذن إبتداء من 1979 تمثل: "مشروع بحث وبحث في طور الإنجاز" "project de recherche et recherche se faire une un" إن هذه التعقيدات التي واجهت السيميائية سواء بسبب إختلاف التسميات أو تباين الرؤى حول المواضيع التي ينبغي أن تتناولها قد يجعل القارئ البسيط غير المسلح يتخوف من دهاليزها.
غير أن الإطلاع على المبادئ التي أقرَّها غريماس للسيميائية من خلال كتاب فريق أنتروفرن سيسمح لنا بالتعرف على مدى بساطة الإجراءات المعتمدة لإظهار دور المعنى في النّص وكيفية ظهوره وبساطة المستويات التي يتمفصل عليها.
فهدف غريماس من محاولة تمثيل للمدلولية من خلال مستويات ثلاث (المكون السطحي، المكون الخطابي، المكون العميق).
لكل واحد من هذه المستويات إجراءات عامة يعمل التحليل السيميائي على إظهارها كما يتمثل هدف السيميائية في توحيد ظواهر نوعية مختلفة لمحاولة وضع نموذج واحد يطبق عند عملية التفكيك والبناء ويأخذ بعين الإعتبار خصوصية لكل نص.
يعتبر كتاب "التحليل السيميائي لنصوص السردية" الذي تم ترجمته من التطبيقات الهامة للمشروع الغريماسي.