"القاديانية الأحمدية في ميزان الحق.. القاديانية... الأحمدية... اللاهورية... المرزائية... تسميات متعددة لأتباع المسيح الهندي" أجل، إنها مسمياتٍ عدةٍ لفرقة واحدةٍ ما تزال تكافح لإثبات وجودها منذ ما يزيد على قرنٍ من الزمان، وقد نمت وامتدت في كثيرٍ من دول العالم، وهي منذ ادّعى...
"القاديانية الأحمدية في ميزان الحق.. القاديانية... الأحمدية... اللاهورية... المرزائية... تسميات متعددة لأتباع المسيح الهندي" أجل، إنها مسمياتٍ عدةٍ لفرقة واحدةٍ ما تزال تكافح لإثبات وجودها منذ ما يزيد على قرنٍ من الزمان، وقد نمت وامتدت في كثيرٍ من دول العالم، وهي منذ ادّعى مؤسسها الميرزا غلام أحمد القادياني نزول الوحي عليه سنة 1876م مثارُ جدلٍ في الأوساط الإسلامية، ومدارُ نقاشٍ، وردودٌ واسعةً على القادياني وعقائده وأتباعه، سداها التكفير، ولحمتها الخروج عن ملة الإسلام، لكننا وبعيداً عن تلك الأحكام المسبقة عنهم اتجهنا نحو القوم أنفسهم، وحاورناهم، وأطلعنا على أفكارهم، وقرأنا كتبهم، فكانت هذه الخلاصة الأولية عنهم. فمن يكون القادياني هذا؟ وما هي سيرته وأحواله وآراؤه التي استحق لأجلها مئات الفتاوى والردود والكتب التي تناولته حياً وميتاً؟. وهذا ما يحاول الكتاب الإجابة عنه.