هي صدمة لان حقائق القرآن لابد ان تؤكد ذاتها حتى وإن اختلطت المفاهيم والقراءات على البعض فما دمنا نؤمن بعقلانية ووعي أن الخالق الهادي هو الله تعالى وأن القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى للخلق أحداً لأنه الصمد الذي لم يكن له كفؤاً احد فإنه صدقية وشرعية ومنهجية القرآن الكريم لا...
هي صدمة لان حقائق القرآن لابد ان تؤكد ذاتها حتى وإن اختلطت المفاهيم والقراءات على البعض فما دمنا نؤمن بعقلانية ووعي أن الخالق الهادي هو الله تعالى وأن القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى للخلق أحداً لأنه الصمد الذي لم يكن له كفؤاً احد فإنه صدقية وشرعية ومنهجية القرآن الكريم لا يمكن الشك فيها أو الاستغناء عنها أبداً لمن أراد نصرة الخالق له وفي جميع الميادين وإن كان القرآن خبراً فإنه صدقية الخبر من صدقية المخبر بلا ريب وشك والقرآن كما عرفه الله تعالى في آخر سورة إبراهيم (هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعملموا أنما هو إله واحد واحد وليذكر أولو الألباب ) (52) مايعني أن البلاغ والإنذار والمعرفة والتفكير والعقلانية هي جواهر قرآنية صادقة وحقيقية لمن أرادها.