شارك هذا الكتاب
نهاية التاريخ الشفوي : الرواية في مختبر الحداثة
الكاتب: محمد العباس
(0.00)
الوصف
قد تشكّل المرويات الرسمية بعض ملامح المجتمعات والأمم، ولكن السرديات الشعبية هي التي تهبها معالمها الحقيقية وتحقنها بالحيوية، لأنها تنهض على رؤية مجتمعية عبر فردية، غير خاضعة للإرغامات. ومن هذا المنطلق يمكن قراءة جانب هام من الهبّة الجماهيرية لكتابة الرواية مع بداية...
قد تشكّل المرويات الرسمية بعض ملامح المجتمعات والأمم، ولكن السرديات الشعبية هي التي تهبها معالمها الحقيقية وتحقنها بالحيوية، لأنها تنهض على رؤية مجتمعية عبر فردية، غير خاضعة للإرغامات. ومن هذا المنطلق يمكن قراءة جانب هام من الهبّة الجماهيرية لكتابة الرواية مع بداية التسعينيات من القرن الماضي، فما تراكم من إصدارات، تحت مسمى الرواية، يمكن إدراجه في سياق المحاولات لإعلاء صوت الفرد، وتأسيس مدونة ناقضة، أو ربما موازية للتاريخ الرسمي، كما تقتضي الإشتغالات الحداثية، حيث تم التخفّف من سطوة الشعر، الذي كان يحتل المشهد كخيار أول من خيارات الحداثة الأدبية مع ميل واضح لتمديد مفاعيله في كافة مظاهر الحياة، حتى لحظة استئناف ظاهرة الكتابة الروائية.

هكذا انبثقت الرواية الحديثة في السعودية كانتفاضة تعبيرية تتجاوز الأدبي إلى الحياتي، بما تمثّله من وعى مضاد ينهي مرحلة الشفاهية، وما تحمله من سمات وحس التأريخ. ومن ذات المنظور جاءت الطفرة الروائية، لتتحول إلى مصب للحداثة، الإجتماعية منها على وجه الخصوص، حيث تتعارك مختلف القوى في مواجهة حامية عنوانها (المجتمع المدني) وهو الفضاء الثقافي الذي تتحرك فيه الرواية، الأمر الذي يفسر تطابق المضامين ما بين الفعل الروائي، والمقالات الصحفية، وحتى ما يُنتج على مستوى الدراما، وإن تواطأت كل تلك الخطابات الجميع علي المعالجة السطحية، النيئة والمستعجلة، للظواهر، بعد اغترافها بشكل مباشر من مفارقات الأحداث اليومية.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789933509767
سنة النشر: 2015
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 176
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14.5x21.5

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين