كثيراً ما ردّد (الأوشو) أن إسهامه للعالم هو المساعدة في خلق الإنسان الجديد الذي يحدد سماته بـ«زوربا البوذا»؛ زوربا اليوناني الذي كان ينغمس في كل شأن من شؤون الحياة بكل جوارحه وأعماقه، وبوذا المتأمّل اليقظ المستنير. ذانك هما جناحا الإنسان الحق اللذان يمكّنانه من التحليق...
كثيراً ما ردّد (الأوشو) أن إسهامه للعالم هو المساعدة في خلق الإنسان الجديد الذي يحدد سماته بـ«زوربا البوذا»؛ زوربا اليوناني الذي كان ينغمس في كل شأن من شؤون الحياة بكل جوارحه وأعماقه، وبوذا المتأمّل اليقظ المستنير. ذانك هما جناحا الإنسان الحق اللذان يمكّنانه من التحليق عالياً في السماوات، والهبوط سالماً في الأرضين، من دون إفراط ولا تفريط، من دون شطط ولا غلو.
في هذا الكتاب الرائع «الرحلة الداخلية» يفتح الـ«أوشو» أعيننا على وسيلتنا الأولى والوحيدة التي بها نبلغ النجوم في الاستنارة، ونحيا في وئام مع أنفسنا كبشر حيثما كنّا من دون مكدّرات أو صعوبات وفي ظلّ أيّ ظروف. لا تبطرنا النعمة ولا تمحقنا الحاجة ولا تذلُّنا وتهيننا الأهواء.