إن خليل صويلح الذي لفت النقاد بروايته"ورّاق الحب"2002، ثم"دع عنك لومي"2006 ، يؤكد في"زهور وسارة وناريمان"قدرته على إبداع كتابة روائية تُزاوج بين المتعة وصوغ أسئلة مُتحدّرة من واقع عربي يعاني الانغلاق والقهر وعبادة الماضي... ومن ثم فإن العلاقة مع المرأة في مجتمع ذكوري تشكّلُ في...
إن خليل صويلح الذي لفت النقاد بروايته"ورّاق الحب"2002، ثم"دع عنك لومي"2006 ، يؤكد في"زهور وسارة وناريمان"قدرته على إبداع كتابة روائية تُزاوج بين المتعة وصوغ أسئلة مُتحدّرة من واقع عربي يعاني الانغلاق والقهر وعبادة الماضي... ومن ثم فإن العلاقة مع المرأة في مجتمع ذكوري تشكّلُ في هذا النص، مدخلاً أساسياً لكشف المخبوء واستجلاء البثور الكامنة على امتداد"العشوائيات"التي تخنق أنفاس المدن العربية الغائصة في عتمة متعاظمة.
محمد برادة
في نصوص خليل صويلح دائما هذا الانتقال من الصحراء إلى المدينة والعكس ، إنها صيغته الدائمة : البحث عن ملامسة هذا البرزخ في المكان ، وهذا الحنين إلى البداوة والنفور منها.
عبد العزيز الراشدي
محاور الرواية تفضي إلى عشوائية الجسد المؤنث بوصفه مدينةً، وعشوائية المدينة بوصفها مكاناً مؤنثاً. أما المرأة التي راودت خليل في حلم ذاهبة إلى صحراء، فما هي إلا جسد محكوم هارب إلى مكان بعيد عن حياة الجحيم في العشوائيات، وهي في ذلك تشبه خليل الذي ذهب إلى مسقط رأسه في الصحراء زائراً متسائلاً: هل الصحراء منفى أم ملاذ؟
نوال العلي