فَرُغَتْ جُعبةُ أحلاميبات أقصى ما أتمنّاه أنْ أكونَ عازفةَ بيانولا يكترثُ بها أحد في أحد عشاءات الفنادق الفارهةأو أنْ أكونَ قطعةَ مفروشات تُقاس بالإينشفي بيتِ دمىتقضي نهارها بين يديّ طفلةتحرّكها كيفما شاء الخيالأو أنْ أكونَ نوتةً في مقطوعةلا تهزّ سوى المجانين الصامدين...
فَرُغَتْ جُعبةُ أحلامي
بات أقصى ما أتمنّاه أنْ أكونَ عازفةَ بيانو
لا يكترثُ بها أحد في أحد عشاءات الفنادق الفارهة
أو أنْ أكونَ قطعةَ مفروشات تُقاس بالإينش
في بيتِ دمى
تقضي نهارها بين يديّ طفلة
تحرّكها كيفما شاء الخيال
أو أنْ أكونَ نوتةً في مقطوعة
لا تهزّ سوى المجانين الصامدين على إحساسهم
أو أنْ أكونَ..
أكذبُ
لا أحلمُ سوى أنْ أكونَ خليّةً
في جسدٍ سليم.