مَقْلُوبًا أتيتُ إلى هذه الدنيا قبل تسعة وعشرين ربيعا.. مُذ يومها وأنا أحاول الاعتدال.. حكيتُ فكان أوَّلَ ما حكيت «أهذه هي الحياة التي كنت اركل بطن أمي لأجلها!»كانت «مسقطُ» مسقطَ رأسي, و«طيوي» موطأ قدمي, اختبأتُ في هدوئها وسكينة لياليها, ونشأت في أحضانها الخضراء وعيونها...
مَقْلُوبًا أتيتُ إلى هذه الدنيا قبل تسعة وعشرين ربيعا.. مُذ يومها وأنا أحاول الاعتدال.. حكيتُ فكان أوَّلَ ما حكيت «أهذه هي الحياة التي كنت اركل بطن أمي لأجلها!»
كانت «مسقطُ» مسقطَ رأسي, و«طيوي» موطأ قدمي, اختبأتُ في هدوئها وسكينة لياليها, ونشأت في أحضانها الخضراء وعيونها الزرقاء, «طيوي» كانت القصيدة السماوية الأولى, أهدتني إيّاها الأقدار لأعيشها وتعيشني, وقد فعلنا..
شاءت الأقدار بعدها أن أتَمَسقَطَ حينا من الدهر، فدرست الطِّبَّ البشريَّ في جامعة الأب السلطان وتخرجت طبيبا، وإنسانا..
وها أنا اليوم.. ما زلت أعشق الحياة.. وأتنفس موسيقاها الرائعة..