منذ اللحظة الأولى التي نطقت فيها أفواهنا بالقسم الطبّي المقدّس وضعنا على عاتقنا إحياء النفس البشرية وصونها من كلّ مكروه.ومنذ أن اعتلى أكتافنا ذلك المعطف الأبيض الطاهر.. ذات الطهر وذات البياض قد تغلغل إلى أعماق ذواتنا لينفث فيها روح الرسالة وقداسة المهنة..أكتب هذه الحروف.....
منذ اللحظة الأولى التي نطقت فيها أفواهنا بالقسم الطبّي المقدّس وضعنا على عاتقنا إحياء النفس البشرية وصونها من كلّ مكروه.
ومنذ أن اعتلى أكتافنا ذلك المعطف الأبيض الطاهر.. ذات الطهر وذات البياض قد تغلغل إلى أعماق ذواتنا لينفث فيها روح الرسالة وقداسة المهنة..
أكتب هذه الحروف.. لتصل إلى المرضى النائمين وسط الأسرّة البيضاء في أروقة المستشفيات الباردة.. الباحثين في وجه الطبيب عن حقنة دفء.. وترياق أمل..