رجل يخرج من السجن ليجد: أن أوروبا قد اعتراها وباءٌ غامضٌ وشتاءٌ أبدي، وأن حبيبته قد ماتت بسبب الوباء ثم أُعيدت إلى الحياة في تجارب سريرية بمختبر لزرع الأدمغة.فيختطف هذه المخلوقة المكونة من جسد حبيبته ومن دماغ تجريبي من السجن الحكومي في معهد الأبحاث حيث أن هذه المخلوقة /...
رجل يخرج من السجن ليجد: أن أوروبا قد اعتراها وباءٌ غامضٌ وشتاءٌ أبدي، وأن حبيبته قد ماتت بسبب الوباء ثم أُعيدت إلى الحياة في تجارب سريرية بمختبر لزرع الأدمغة.فيختطف هذه المخلوقة المكونة من جسد حبيبته ومن دماغ تجريبي من السجن الحكومي في معهد الأبحاث حيث أن هذه المخلوقة / الإنسانة كانت تحت مراقبة العلماء. ثم يختفيان ويعيشان بعيداً معا ًبسعادة تقريباً رغم تفسخ الحضارة الإنسانية من حولهما، حتى يأتي ذلك اليوم الذي تقتحم فيه الشرطة منزلهما وتجبرهما على المضي في مركب عبر المحيط الأطلسي.
إنها رواية مؤثرة تذكرنا بالواقعية الفوقية لجون وندهام الممزوجة بمقدار ضئيل مع مستقبلية الطبقة الكادحة لجورج ارويل. إن هارفي هنا يخلق لنا كابوساً جديراً بتصديقنا فيحول ما يبدو للوهلة موعظة في البيئة إلى شيء آسر وبشكل ساحر.. هذا ما ذكرته صحيفة الغاريدين. أما صحيفة الاندبيندت فتقول إنها رواية تُقرأ بحرية تنساب بشعرية لا يمكن نسيانها، رواية مقلقة وآسرة في الوقت نفسه فيها أصداء العالم المتوحش لوليم بورخس ولكن هارفي هنا روائي فريد من نوعه. هكذا وصفته جريدة التايمز.