للمكاتيب في حياة خليل رامز سركيس مكانة خاصّة. بين دفّتي هذا الكتاب باقةٌ من الرسائل أرسلها إلى نخبة من أصدقائه. «ما أدري أين ولا متى بل أكاد أسأل نفسي: أمن لقاءٍ بعد الآن؟ أم كان التقاؤنا لمحة وافتراقنا بغتة كأنّا ما التقينا في الكتاب ولا افترقنا. إلى اللقاء في غد ولا فرق بين...
للمكاتيب في حياة خليل رامز سركيس مكانة خاصّة. بين دفّتي هذا الكتاب باقةٌ من الرسائل أرسلها إلى نخبة من أصدقائه. «ما أدري أين ولا متى بل أكاد أسأل نفسي: أمن لقاءٍ بعد الآن؟ أم كان التقاؤنا لمحة وافتراقنا بغتة كأنّا ما التقينا في الكتاب ولا افترقنا. إلى اللقاء في غد ولا فرق بين يوم ويوم. فآية الغبطة أن نلتقي هنا أو هناك أو هنالك على مثل رجاء القيامة : قيامة القلم، يوم حسابه، في وصلة منه أو فصل أو في كتاب. فلا نتغلقنّ بابك خلفك والسفر منا مشرع على دفّتيه والقلم بشقيّه يسيل على ذكر الأدب وما ينفكّ ذاهبًا آيبًا منه إليه. فإلى اللقاء ولسوانا الوداع.»