يقال إن الإنسان يعيش هذه الحياة مرة واحدة، لكن الكثيرين من أبناء سوريا الجريحة خالفوا هذه القاعدة. فكم منهم فارقته الحياة ليولد من جديد على وسائل الإعلام التي تتلقف صوره، منها من يبكيه ومنها من يتاجر بدمائه، وكلاهما يشغلان عداداً يعدّان به عدد ضحايا هذا الصراع الطاحن....
يقال إن الإنسان يعيش هذه الحياة مرة واحدة، لكن الكثيرين من أبناء سوريا الجريحة خالفوا هذه القاعدة. فكم منهم فارقته الحياة ليولد من جديد على وسائل الإعلام التي تتلقف صوره، منها من يبكيه ومنها من يتاجر بدمائه، وكلاهما يشغلان عداداً يعدّان به عدد ضحايا هذا الصراع الطاحن. ولأننا لسنا مجرد أرقام وصور، بل بشرٌ بأحلام وآمال وآلام، استوحت مجموعة القصص القصيرة هذه أحداثها من صورٍ حقيقية انتشرت على الشبكة العنكبوتية، لا بهدف التوثيق والتأريخ، بل لتمنح أصحاب هذه الصور حياة متخيلة ربما عاشوا شيئاً من تفاصيلها الصغيرة من بعيد أو قريب.