عزيزي القارئ:تَجِدُ في حَقيبةِ الكتابِ حديثًا عن تأثيرِ القرآنِ الكريمِ في أدَبِ سِياسةِ المُلُوكِ العربيّ، وآخَرَ عن المُناسَبةِ بينَ الكلامِ الإلهيِّ القرآنيِّ وعُقولِ البَشَر، وثالثًا عن أسرارِ ظاهرةِ العُدولاتِ الكثيرةِ في أداءِ الذِّكْرِ الحكيم.وفي حَقيبةِ...
عزيزي القارئ:
تَجِدُ في حَقيبةِ الكتابِ حديثًا عن تأثيرِ القرآنِ الكريمِ في أدَبِ سِياسةِ المُلُوكِ العربيّ، وآخَرَ عن المُناسَبةِ بينَ الكلامِ الإلهيِّ القرآنيِّ وعُقولِ البَشَر، وثالثًا عن أسرارِ ظاهرةِ العُدولاتِ الكثيرةِ في أداءِ الذِّكْرِ الحكيم.
وفي حَقيبةِ الكتابِ أيضًا حديثٌ عِلْميٌّ تأصيليٌّ عن تَفوُّقِ المدرسةِ الشّعريّةِ الشّاميّةِ في عَصْرِ سَيْفِ الدّولةِ الحَمْدانيّ، وعن مَعانٍ عابرةٍ بينَ العربيّةِ وكُلٍّ مِن الفارسيّةِ والإنكليزيّة، وعن تأثيرِ لُغةِ العربِ ومَعاني العَجَمِ في بَلاغاتِ الأدباءِ العربِ في العَصْرِ العبّاسيِّ، وعن ضَرورةِ أن يكونَ كلُّ شاعِرٍ مُصوِّرًا لِلْمَعاني والفِكَر. وفي الآخِرِ، ثَمّةَ حديثٌ عن جُهْدٍ نَقْديٍّ في كتابٍ ذي شأنٍ لِأستاذٍ جامعيٍّ سُوريٍّ تَربَّتْ عَلَيه أجيالٌ مِن الدّارسينَ في دِيارِ العُروبة.
وأسألُ القديرَ، سُبْحانَهُ، أن يَجعَلَ سُنْبُلاتيَ الثّمانيَ خُضْرًا في حَقْلِ رُوحِكَ.