بدأ العد العكسي لبداية العام الجديد، وعلا صوت الموسيقا حين قرر الجميع النهوض للرقص.كانت تلك السهرة واحدة من السهرات الرائعة التي أرادوها أن تتكرر كل عام في بيت كل واحد منهم خاصة أن نهايتها كانت حين قرر "سامر" الاتصال بالأستاذ "حقي" لمعايدته وزوجته بالعام الجديد.كان صوته...
بدأ العد العكسي لبداية العام الجديد، وعلا صوت الموسيقا حين قرر الجميع النهوض للرقص.
كانت تلك السهرة واحدة من السهرات الرائعة التي أرادوها أن تتكرر كل عام في بيت كل واحد منهم خاصة أن نهايتها كانت حين قرر "سامر" الاتصال بالأستاذ "حقي" لمعايدته وزوجته بالعام الجديد.
كان صوته يأتيهم من أرض "المعمورة"... من أرض الحب التي أُجبروا على الرحيل منها من دون عودة.
أغلق "زياد" سماعة الهاتف وهو يقول: وداعاً يا رفاقنا الباقون... وداعاً يا أيام العتمة التي لن تعود"...