أخلاق المسلم والمسلمة لأسباب عدة.. أولها: قصر الإسلام على النية فإن لم تكن نيتك خيراً في أداء فروض الله عليك وأقوالك وأعمالك فلا داع لكل ما سبق، الخير - عندي - هو الله، رب الخير يريد لنا خيراً، ولن نعرف الخير إلا به.والسبب الثاني في اختيار (الإسلام.. نية) هو ازدياد مَن يدَّعون...
أخلاق المسلم والمسلمة لأسباب عدة.. أولها: قصر الإسلام على النية فإن لم تكن نيتك خيراً في أداء فروض الله عليك وأقوالك وأعمالك فلا داع لكل ما سبق، الخير - عندي - هو الله، رب الخير يريد لنا خيراً، ولن نعرف الخير إلا به. والسبب الثاني في اختيار (الإسلام.. نية) هو ازدياد مَن يدَّعون الإسلام وليس الإسلام وظاهر الإسلام ولكن ليس لهم وجوهر أو نية الإسلام الحقيقية علاقة وثيقة، وهناك سبب لا يعد أخيراً وقد يكون بيناً ولا يحتاج إلى توضيح وهو تلك الحرب مع الإسلام للنيل منه بل وأصبح عداؤهم واضحا وجليا يتركز على خير خلق الله وخير معلم وخير البشر،خاتم الرسل في التوراة والإنجيل محمد (صلى الله عليه وسلم) نكاية تارة، وحسداً تارة، وحقداً تارة أخرى.. وكأن الإسلام - عندهم - يتلخص في شخصية الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكأن الأمر عداء شخصي قديم موروث. حييت - رسول الله - يا من انقسم العالم فيك إما محب أو كاره لحسد وغيرة. ضمنت الكتاب الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية اعتمادا على (عن مالك انه بلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه»).