هو إعادة كتابة لوعينا بأسماء الحسنى العلية بصيغة رمزية سطرية ثنوية، تنزلت مباشرة من عالم الكتاب المسطور، أي الذي يحوي سطوراً. إنه عالم النماذج الأولية للأسماء العلية.للأسماء العلية تجليات متعددة في كونه المخلوق وهذا الكتاب يشرح أحد هذه التجليات الرمزية.يضع الإنسان في...
هو إعادة كتابة لوعينا بأسماء الحسنى العلية بصيغة رمزية سطرية ثنوية، تنزلت مباشرة من عالم الكتاب المسطور، أي الذي يحوي سطوراً. إنه عالم النماذج الأولية للأسماء العلية. للأسماء العلية تجليات متعددة في كونه المخلوق وهذا الكتاب يشرح أحد هذه التجليات الرمزية. يضع الإنسان في موقعه الطبيعي في هذا العالم المتغير. إنه يحدد أطر وثوابت التغير والتحول في هذا العالم كانعكاس لأسمائه العلية. إنه كتاب أثر على حياة ثلث البشرية لأكثر من ألفي عام، ولكن العلماء من غير الثقافات بدؤا باكتشافه وسبره منذ وقت قصير نسبياً. إنه يحتاج إلى من يتعمق فيه فيخرج باطنه ويؤول ظاهره لتكتمل الفائدة منه. إنه الكتاب الذي ألهم لاتزوا وكونفوشيوس وغيرهم من كبار المفكرين ليعرفوا موقعهم ويعمقوا فهمهم للكون. إنه ليس كتاب تمائم أو تعويذات أو وصفات سحرية. إنه يَعِكسُ ويُرَمّزُ الحقائق الطبيعية السننية بشكل سطري يُثبِتُ الأقانيم الثنوية في هذا الكون. إنه لا يكشف سر خباياه إلا لمن يبحث بدقة وشفافية وروحانية عالية. إنه الكتاب الذي ينبئك بأن الشجرة تنمو من البذرة، وأن البذرة تنمو على الشجرة. فهل من يدعي أن هذا هو تنبؤٌ بالمستقبل!