أن تاريخ البحث الإنساني عن الروح أنتج أعمال قليلة جداً بالتعامل مع تقنيات اكتشاف الروح وأسرارها, تعتبر خطابات ميهير بابا إحدى المساهمات العظيمة بالأدب الإنساني بهذا المجال. منح بهذا العمل المريدين القريبين منه وصفاً لمعاني المساهمة الحياتية اليومية بالتطور الروحي...
أن تاريخ البحث الإنساني عن الروح أنتج أعمال قليلة جداً بالتعامل مع تقنيات اكتشاف الروح وأسرارها, تعتبر خطابات ميهير بابا إحدى المساهمات العظيمة بالأدب الإنساني بهذا المجال. منح بهذا العمل المريدين القريبين منه وصفاً لمعاني المساهمة الحياتية اليومية بالتطور الروحي للمرء,وقدم وصفاً لبنية الخلق, من أجل أن تتضح العلاقة بين المريد الطموح والمعلم الروحي, وفي آخر أعماله "كلام الله" وصف ميهير بابا النظام العامودي الذي يعتمده الخالق جلّ وعلا, وكيفية التعرف إلى الذات الواعية, فالهدف من الخلق هو الوصول إلى هذه الدرجة من الوعي, من جهة أخرى فأن خطابات ميهير بابا هي إرشاد مهني للمريد الطموح ليجد بهدوء طريقة العودة إلى الذات الواحدة, بعدها يأخذ تطور الوعي عمله الثوري بالأعماق. بينما يُزود كتاب خطابات ميهير بابا بتفاصيل الطريق الذي يتوخى الباحثين سلوكه, فأن القارئ سيكتشف الكثير.حيث لا يوجد طريقة أخرى سوىالعمل الذاتي للقيام بالثورة الروحية, على الأغلب أن المعلم يتطلب ثبات الذاكرة ورسوخها من أجل ظهور درب العودة إلى الأحادية.