يتبيّن مما ذكرت آنفاً أن في التاج كمّاً عظيماً من ترجمات الإعلام ، حتى بلغ وزن البطاقات التي جمعتُها حوالي خمسة وعشرين كيلو غراماً ، وبلغت سماكة هذه البطاقات قرابة المتر . ضمّت ترجمة لـ : أنبياء ، ورسل ، وعلماء ، وفقهاء ومحدثين ، وصحابة ، وتابعين ، وتابعي التابعين ، وأطباءً...
يتبيّن مما ذكرت آنفاً أن في التاج كمّاً عظيماً من ترجمات الإعلام ، حتى بلغ وزن البطاقات التي جمعتُها حوالي خمسة وعشرين كيلو غراماً ، وبلغت سماكة هذه البطاقات قرابة المتر . ضمّت ترجمة لـ : أنبياء ، ورسل ، وعلماء ، وفقهاء ومحدثين ، وصحابة ، وتابعين ، وتابعي التابعين ، وأطباءً وشعراء ، ونحاة ، ولغويين ، وصوفيين وقبائل ، وبطوناً ، وأفخاذاً ، ورواة ، وملوكاً وأمراءً ، وأفراداً ، وألقاباً ، وكنى ، وأنساباً ، وفرقاً ، ومذاهب ، وأصناماً ، وسيوفاً ، وخيلاً ، وجمالاً ، وأساطير ، ومواقع قصيّة ، وأخرى دنيّة ، وأماكن مشهورة ، وأخرى مغمورة ، أو ذكرها الشعراء ، وغزوات ، وأياماً ، وكواكب ، وأسماء كتب ، ودواوين ، وقِداح ميسر ، وآباراً ، ومياهاً ، وأنهاراً ، وجبالاً ، وفلوجاً ، وأديرة ، وكنائس ، ورباطات ، ومساجد ، وحمامات ، إضافة إلى أمورٍ كثيرة في سيرة النبي وزوجاته ، وسائر أهل بيته وأصحابه .
ومن هنا جاءت أهمية تاج العروس ؛ ففيه كل ما يبتغيه العلماء ، والمحققون ، والباحثون ، والمتقصون . وحسبهم أن ينظروا في هذا المعجم الذي أعددناه لهم خدمة للعلم ، ليجدوا ضالاتهم موثّقة ، مضبوطة ، دقيقة ، ممنهجة ، مشكولة . على أنه كان يركّز غالباً على حَمَلة الحديث ، وإن لم يكونوا منهم ، أو كانوا من الماجنين ، ويشير إلى المحدّثين الثُقات والكاذبين ضَمَن ذكره لأعلام الرجال ، متخذاً الرواية دلالة التوثيق .