(كتاب التراجم) هو من بين كتب الشيخ التي لم يُفصح عن مرجعيتها القرآنية. وموضوع كتابنا هذا هو الإفصاح عن هذه المرجعية ببيان المفتاح القرآني لكلّ باب منه. وقد أشرنا بلا تفصيل إلى ذلك في كتاب «المفاتيح الوجودية والقرآنية لفصوص الحكم لابن العربي»، وفي كتاب «شروح على التفسير...
(كتاب التراجم) هو من بين كتب الشيخ التي لم يُفصح عن مرجعيتها القرآنية. وموضوع كتابنا هذا هو الإفصاح عن هذه المرجعية ببيان المفتاح القرآني لكلّ باب منه. وقد أشرنا بلا تفصيل إلى ذلك في كتاب «المفاتيح الوجودية والقرآنية لفصوص الحكم لابن العربي»، وفي كتاب «شروح على التفسير الإشاري لابن العربي»، وفي كتاب «حقائق القرآن عند ابن العربي»، وفي كتاب «المرجعيات القرآنية لأبواب كتاب الفتوحات المكية لابن العربي». وفيها نبّهنا أيضاً على وجود تماثل بين العديد من أبواب هذا الكتاب وأبواب الفصل الخامس من الفتوحات، وهو فصل المنازلات المشتمل على 79 باباً (من الباب 384 إلى الباب 461)، وذلك لاشتراكهما في نفس الموضوع، وهو منازلات الآيات القرآنية في قلوب العارفين من أولياء الله تعالى. لكن ترتيب منازلات الفتوحات وفق مرجعيتها في سور القرآن يختلف عن ترتيب أبواب «كتاب التراجم»، وهو ما وضّحناه بالتفصيل في تلك المراجع، وسنُعيد التنبيه عليه في هذا الكتاب. فكلما ذكرنا في هذا الكتاب رقم باب دون ذكر مرجعه، فالمقصود منه باب من «الفتوحات المكية».والجديد في هذا الكتاب هو تفصيل ما اكتفينا بالإشارة إليه في كتبنا السابق ذكرها، أي تفصيل بيان من أين استنبط الشيخ الحقائق التي عبّر عنها في أبواب هذا الكتاب. وسنرى أنّ إشارات ولطائف كلّ باب منه ترجع إلى آيات قرآنية من سورة معيّنة. فلكلّ باب من أبوابه السبعين سورة مع اعتبار المقدّمة باباً، انطلاقاً من سورة المعارج التي يمكن اعتبار مقدّمة الكتاب مناسبة لها - كالباب الأوّل من أبواب منازلات الفتوحات- وصعوداً إلى الفاتحة وفق ترتيب السور في المصحف. وما سمّاه الشيخ في الفتوحات: «منازلات» هو عين ما سمّاه في مقدمة كتاب التراجم: «التلقّيات الخطابية».(كتاب التراجم) هو من بين كتب الشيخ التي لم يُفصح عن مرجعيتها القرآنية. وموضوع كتابنا هذا هو الإفصاح عن هذه المرجعية ببيان المفتاح القرآني لكلّ باب منه. وقد أشرنا بلا تفصيل إلى ذلك في كتاب «المفاتيح الوجودية والقرآنية لفصوص الحكم لابن العربي»، وفي كتاب «شروح على التفسير الإشاري لابن العربي»، وفي كتاب «حقائق القرآن عند ابن العربي»، وفي كتاب «المرجعيات القرآنية لأبواب كتاب الفتوحات المكية لابن العربي». وفيها نبّهنا أيضاً على وجود تماثل بين العديد من أبواب هذا الكتاب وأبواب الفصل الخامس من الفتوحات، وهو فصل المنازلات المشتمل على 79 باباً (من الباب 384 إلى الباب 461)، وذلك لاشتراكهما في نفس الموضوع، وهو منازلات الآيات القرآنية في قلوب العارفين من أولياء الله تعالى. لكن ترتيب منازلات الفتوحات وفق مرجعيتها في سور القرآن يختلف عن ترتيب أبواب «كتاب التراجم»، وهو ما وضّحناه بالتفصيل في تلك المراجع، وسنُعيد التنبيه عليه في هذا الكتاب. فكلما ذكرنا في هذا الكتاب رقم باب دون ذكر مرجعه، فالمقصود منه باب من «الفتوحات المكية».والجديد في هذا الكتاب هو تفصيل ما اكتفينا بالإشارة إليه في كتبنا السابق ذكرها، أي تفصيل بيان من أين استنبط الشيخ الحقائق التي عبّر عنها في أبواب هذا الكتاب. وسنرى أنّ إشارات ولطائف كلّ باب منه ترجع إلى آيات قرآنية من سورة معيّنة. فلكلّ باب من أبوابه السبعين سورة مع اعتبار المقدّمة باباً، انطلاقاً من سورة المعارج التي يمكن اعتبار مقدّمة الكتاب مناسبة لها - كالباب الأوّل من أبواب منازلات الفتوحات- وصعوداً إلى الفاتحة وفق ترتيب السور في المصحف. وما سمّاه الشيخ في الفتوحات: «منازلات» هو عين ما سمّاه في مقدمة كتاب التراجم: «التلقّيات الخطابية».