الدعاية وردةُ الحياة المعاصرة: لأنها تشدد على التفاؤل والبهجة؛ وهي بمثابة تسلية للعين والروح.[...] نعم، في حقيقة الأمر، الدعاية أجمل تعبير عن عصرنا، وأكبر اختراعات اليوم، إنها فن. فنٌ يستعين بالعالمية، وتعدد الألسن، وعلم نفس الجماهير، وتقلبات التقنيات الراكدة، أو المتحركة...
الدعاية وردةُ الحياة المعاصرة: لأنها تشدد على التفاؤل والبهجة؛ وهي بمثابة تسلية للعين والروح.
[...] نعم، في حقيقة الأمر، الدعاية أجمل تعبير عن عصرنا، وأكبر اختراعات اليوم، إنها فن. فنٌ يستعين بالعالمية، وتعدد الألسن، وعلم نفس الجماهير، وتقلبات التقنيات الراكدة، أو المتحركة المعروفة، ولا يتوقف تجدد استخدامها الدائم لمواد جديدة بشكل مكثف، وطرائق غير مألوفة أبداً.
تتميز الدعاية العالمية بغنائيتها؛
حيث تتعانق الدعاية مع الشعر.
الغنائية طريقة في الوجود والشعور؛ واللغة انعكاس للوعي البشري؛ الشعر يعرّفنا(بوصفه مُنتَجاً كما الدعاية) بتصوره للروح.
لقد وعى الشاعر مجمل الحياة المعاصرة، بوعيه لزمانه، لأنه ضمير تلك الفترة.
لهذا أناشدُ جميع الشعراء وأقول لهم: يا أصدقائي، الدعاية مجالكم، لأنها تتكلم لسانكم،