كتب على جبين الورقة الوحيدة التي استلقت بلهفة على صدر المنضدة المتربة في غرفته..كان طعم الوجع يكسو ريق الكلمات.."كنا دوما نخاف من غيابي أنا ولم نحسب لغيابك الموجع حسابا،،بل كنا نقف ضده كاحتمال ممكن حين أبكي لحظة تأتين بسيرة الموت،،والغياب،،وتبكين لبكائي،،من سيبكي معي...
كتب على جبين الورقة الوحيدة التي استلقت بلهفة على صدر المنضدة المتربة في غرفته..كان طعم الوجع يكسو ريق الكلمات..
"كنا دوما نخاف من غيابي أنا ولم نحسب لغيابك الموجع حسابا،،بل كنا نقف ضده كاحتمال ممكن حين أبكي لحظة تأتين بسيرة الموت،،والغياب،،وتبكين لبكائي،،من سيبكي معي ويبكيني،،وأنا بأمس الحاجة للبكاء،،أريد ان اغتسل من نفسي،،أسقطها في هاوية الحزن البعيدة،،حزن لا يريد أن يقتلني وأريد أن أموت وتخونني شجاعتي..
يخونني وهم اسمه الخوف من تلك اللحظة التي تسحب فيها روحي من جسد
أعرف حقاً أنه لم يعد يعنيني،،لم يعد سوى صورتي في أعين الاخرين..