يعتبر كتاب مغري الناظر و السامع على تعلم العلم النافع للشيخ ماء العينين من أهم الكتب الفكر العلمي و التربوي بالمغرب لاشتماله على عدة قضايا علمية و مواعظ دعوية تحث على طلب العلم و نيل فضله، و قد بسط المؤلف لهذا الغرض أربعة فصول و مسائل و موعظة و فائدة، ندرجها تفصيلا و استطرادا...
يعتبر كتاب مغري الناظر و السامع على تعلم العلم النافع للشيخ ماء العينين من أهم الكتب الفكر العلمي و التربوي بالمغرب لاشتماله على عدة قضايا علمية و مواعظ دعوية تحث على طلب العلم و نيل فضله، و قد بسط المؤلف لهذا الغرض أربعة فصول و مسائل و موعظة و فائدة، ندرجها تفصيلا و استطرادا من خلال: الفصل الأول: في بعض ما ورد من ذلك من الكتاب الذي بعضه يكفي بالعجب العجاب، بسط فيه الكاتب عددا كثيرا من الآيات القرآنية في فضل العلم و الحث عليه مع شرحها وفق ما جاء في مفاتيح الغيب للفخر الرازي. الفصل الثاني: في بعض ما ورد من ذلك من الأحاديث التي لا ينبغي لأحد عنها ترييث، أورد المؤلِّف في هذا الفصل كثيرا من الأحاديث النبوية الشريفة الموقوفة و المرفوعة و المرسلة تحث على العلم و توضح أجر المتعلم و العالم و أغلب هذه الأحاديث استقاها المؤلف من كتاب راموز الأحاديث و الجامع الصغير. الفصل الثالث: في بعض ما ورد من ذلك من الآثار عن الصحابة و بعض أهل العلم ذوي الأنوار، في هذا الفصل أورد الكاتب قصصا و طرائف و مواقف كان للعلم فيها كلمته الفاصلة. الفصل الرابع: في بعض شواهد عقلية تدل على تفضيل العلم عقلا، و نكت مع ما تقدم من ذلك نقلا، بسط الكاتب في هذا الفصل ما يمكن استنباطه من عدة قرائن و دلائل تبرز فضل العلم و العالم و المتعلم.