أكدت جانيت تود في كتابها "دفاعاً عن التاريخ الأدبي النسوي" في الفصل السابع والأخير تحت عنوان (الرجل في النقد النسوي)، أن قضية علاقة الرجل بالحركة النسوية يجب تناولها على أنها قضية مفروغ منها، حيث توجد صفة الاختلاف والعجلة في كتاب الرجل في الحركة النسوية، فهو يعيد طبع...
أكدت جانيت تود في كتابها "دفاعاً عن التاريخ الأدبي النسوي" في الفصل السابع والأخير تحت عنوان (الرجل في النقد النسوي)، أن قضية علاقة الرجل بالحركة النسوية يجب تناولها على أنها قضية مفروغ منها، حيث توجد صفة الاختلاف والعجلة في كتاب الرجل في الحركة النسوية، فهو يعيد طبع المناقشات الشهيرة..... الخ. وتضيف تود: ولكنني مازلت لا أشعر بالارتياح تجاه وجود الكتاب، إنني أحاول إنقاذ العنصر الأنثوي في ثقافة الماضي، ويشكك اندرو فينينت في قدرة النساء على الاستغناء عن الرجال في قوله: وإذا تركنا هذه المسألة جانباً الآن، يظل من الجلي إذا جرى فحص تاريخ النسوية كحركة على مدى الأربعين سنة الأخيرة أن النسوية كانت تمثل بكل وضوح عندئذ أفكاراً كثيرة مختلفة، وأحياناً متعارضة كلياً، وقد ارتبطت أشكال من النسوية بكل من ترويج العفة وإتاحة فرص العلاقات الجنسية الحرة(2)، لهذا كان التأثير متبادلاً في جذور النسوية، في من يكتب لمن! الرجال للنساء أو النساء للرجال، عبر التعاقب التاريخي، ولأن الرجال كانوا يتولون الكتابة التاريخية ويسيطرون عليها، بصورة واعية وغير واعية، منحازين إلى نوعهم بصورة منهجية، فإنه كان ينبغي قيام النساء بإعادة اكتشاف تاريخ النساء من أجل النساء