هكذا يمكن أن تعيش هذا العذاب كلما فقدت أحدهم.. أباً أو أخاً أو أختاً أو صديقاً عزيزاً أو أي شخص صار جزءاً من حياتك.. فما بالك إذا فقدت هؤلاء جميعاً.. يصبح عندها وجودك فراغاً متتابعاً من المواقف والأيام.. ولا تأبه لعدّاد عمرك الذي يتبدّد أمام ناظريك إن توقّف، ولاح لك خطّ النهاية.....
هكذا يمكن أن تعيش هذا العذاب كلما فقدت أحدهم.. أباً أو أخاً أو أختاً أو صديقاً عزيزاً أو أي شخص صار جزءاً من حياتك.. فما بالك إذا فقدت هؤلاء جميعاً.. يصبح عندها وجودك فراغاً متتابعاً من المواقف والأيام.. ولا تأبه لعدّاد عمرك الذي يتبدّد أمام ناظريك إن توقّف، ولاح لك خطّ النهاية.. لأنه سوف تنتهي بعد حفنة عذابات حياتك المليئة بالتناقضات كلها في زمن الفرح وزمن الحزن.. أنت التوليفة الغريبة من المشاعر التي ستنتهي أخيراً، حيث ستمضي حاملاً معك قصّة العالم الذي بنيته، تصحبك أحزانك وآلامك، ويتركك أبطال قصتك واحداً تلو الآخر.. وتبقى أنت دونهم كأنما تعمّدت البقاء لتغلق باب الوجود خلفك، وتمضي بلا رجعة.
لم يعد في نهاريا متّسعٌ لموت آخر .. لوجع آخر..