افسحوا لي المجالَكي أغادرَفقد حزمت أمتعتيوأسرجت خيوليوقررت الرحيلإلى حيث شاطئ البحركي أُغادر دائماً على أقرب سفينةنسجت أشرعتهاورفعت مرساتهاإلى المدن المسحورةوالجزر المنسيّةليس لها على خارطة الكون علامةوليس لها ميناءولا رصيفٍ أو بقيةفلا أُريد الانتماءَ لأيةِ مدينةولا...
افسحوا لي المجالَ
كي أغادرَ
فقد حزمت أمتعتي
وأسرجت خيولي
وقررت الرحيل
إلى حيث شاطئ البحر
كي أُغادر دائماً على أقرب سفينة
نسجت أشرعتها
ورفعت مرساتها
إلى المدن المسحورة
والجزر المنسيّة
ليس لها على خارطة الكون علامة
وليس لها ميناء
ولا رصيفٍ أو بقية
فلا أُريد الانتماءَ لأيةِ مدينة
ولا تربة ولا ناد ولا حنين
كما لا أريد الانتماءَ لأي وطن
ولا قبيلة ولا هوية
بل سألقي بحطام ذكرياتي
على الأرصفة التي تأوي شتاتي