طرح التراث العربي الإسلامي الفلسفي تصورات مهمة عن الخطاب وماهيته ومحاوره وتعبيراته، كبنية فلسفية لها وجودها على مستوى الأفراد تعبيراً لغوياً، أو على مستوى فئات مجتمعية فكراً ذا خصوصية، تمثل ثقافات معينة، وثمة دراسات معاصرة كشفت فضاءات الخطاب الفلسفي العربي الإسلامي...
طرح التراث العربي الإسلامي الفلسفي تصورات مهمة عن الخطاب وماهيته ومحاوره وتعبيراته، كبنية فلسفية لها وجودها على مستوى الأفراد تعبيراً لغوياً، أو على مستوى فئات مجتمعية فكراً ذا خصوصية، تمثل ثقافات معينة، وثمة دراسات معاصرة كشفت فضاءات الخطاب الفلسفي العربي الإسلامي وبنيتها المعرفية، سواء أكانت خصوصية أم عمومية. الخطاب في الثقافة الغربية، فهو مختلف إبستومولوجياً من حقل إلى آخر، وهي اختلافات اتضحت لدى الباحثين المتباينين منهجياً في تحليله والنظر إليه بدءاً من الثقافة اليونانية، التي عدته جزءاً من اللوغوس، مروراً بالقراءات الفلسفية الغربية التي مرت بمراحل زمنية في تناوله مصطلحاً ومفهوماً، انتقالاً إلى دراسات متنوعة المرجعيات والمنهج، وقوفاً عند الدراسات الحديثة، التي تداخل فيها مفهوم الخطاب مع مفهوم النص، وبهذا يمكن أن تتفتق فضاءات عديدة في درسه وتحليله.