من "برهـان" إلى "سـيمان"..حين تقرأ هذه الرسالة سيكون كل شيء قد حدث بالفعل وبشكل لا رجعة فيه، وستعرف أن الحقيقة شيء غريب، لأنها غير موجودة في الأصل، ولكي نستطيع فهم وإدراك معنى الحقيقة أوجدنا حقيقة واهية وهمية في عقولنا، حقيقة نحبها وتحبنا، وعلى مدى العصور حاولنافهنا كل شيء...
من "برهـان" إلى "سـيمان"..
حين تقرأ هذه الرسالة سيكون كل شيء قد حدث بالفعل وبشكل لا رجعة فيه، وستعرف أن الحقيقة شيء غريب، لأنها غير موجودة في الأصل، ولكي نستطيع فهم وإدراك معنى الحقيقة أوجدنا حقيقة واهية وهمية في عقولنا، حقيقة نحبها وتحبنا، وعلى مدى العصور حاولنا
فهنا كل شيء أوشك على البدء، وربما النهاية، فنحن أصحاب طبيعة بشرية مُعقدة، نجمع المال ونبني البلاد، نخترع ونُطور، كل هذا من أجل أن نصل إلى مرتبة المنقذين..
والمنقذ هنا هو الذي يقتل من البشر أكثر من أجل مكانه الزماني ضمن فرصة الحياة التي حصل عليها.
إننا نبدأ فيما نظن أنه ظلام لننتقل إلى ما نظن أنه نور، ثم نعود إلى الظلام وهكذا دواليك، ففي الظلام نفقد إداركنا للوقت، وفي النور نستعيد إدراك الوقت لدينا.
إننا اليوم أقرب إلى خلق عالم جديد من دون زمن، لنصبح أبديين، لكن يبقى الموت هو الشكل الوحيد الذي يتوقف فيه الزمن ضمن أجسادنا الجامدة، بينما نكون في نفس اللحظة قد انتقلنا إلى مكان زماني جديد وهكذا..
وما يزود الزمن بالطاقة هو نحن بحركتنا وتطورنا وقتالنا وحروبنا، نُنتج الطاقة للزمن، والزمن يمنح الجسم الحركة.