نحن نعايش حياتنا اليومية في شكل قصة. يخلق لنا الدماغ عالماً كي نعيش فيه ونملأه بالحلفاء والأعداء. ويحيل فوضى وكآبة الواقع إلى حكاية بسيطة مفعمة بالأمل، وفي المركز يضع نجمته-ذاتي الرائعة الثمينة- التي تحدد سلسلة من الأهداف التي تصبح حبكات حياتنا. القصة هي مايفعله الدماغ....
نحن نعايش حياتنا اليومية في شكل قصة. يخلق لنا الدماغ عالماً كي نعيش فيه ونملأه بالحلفاء والأعداء. ويحيل فوضى وكآبة الواقع إلى حكاية بسيطة مفعمة بالأمل، وفي المركز يضع نجمته-ذاتي الرائعة الثمينة- التي تحدد سلسلة من الأهداف التي تصبح حبكات حياتنا. القصة هي مايفعله الدماغ. إنه"معالج قصة"، كما يكتب عالم النفس البروفيسور"جوناثان هايدت"، وليس معالجاً منطقياً.
تنبثق القصة من عقول البشر بشكل طبيعي كما ينبعث النفس من شفاه الإنسان. وليس عليك أن تكون عبقرياً لإتقانها. فأنت تقوم بذلك فعلاً. أن تصبح أفضل في رواية القصص ليس سوى مسألة النظر إلى الداخل، في العقل نفسه، وأن تتساءل كيف يفعل ذلك.