تخلصت من أنّي أنّه، فثقل هو فيفضائه، وأعانتني الخفّة فيالطيران صوبه.*ورغب خلقاً ولأراد إغلاقاً، فرسمأبواباً وشتّتهم بالمفاتيح ملقيةمتاحة، وجلّهم كان ماهراً فيالولوج في الرسم.*وبقيت ردحاً في النشيج إليه، ثمّألهمت بالرقص إليه، فدار ودرتُحتى انتهينا دمعتين...
تخلصت من أنّي أنّه، فثقل هو في
فضائه، وأعانتني الخفّة في
الطيران صوبه.
*
ورغب خلقاً ولأراد إغلاقاً، فرسم
أبواباً وشتّتهم بالمفاتيح ملقية
متاحة، وجلّهم كان ماهراً في
الولوج في الرسم.
*
وبقيت ردحاً في النشيج إليه، ثمّ
ألهمت بالرقص إليه، فدار ودرتُ
حتى انتهينا دمعتين مخطوفتين
مختلطتين في عين الدوران.
*
وأمرني بالكلام، وشرطه بألّا
أستعير أو أقلّد الصمت، بل أن
أكون في الكلام ذكيّ الصمت.
*وتشمّست في فيئه، ذاك الذي لا حجم ولا شكل له.
*
ولأن الصبابة إلى نفسي أحرقتني،
هاأنت تقرأ رمادي