أعلم أن هذه الصور ليست بالوضوح الكافي، هل عرفتم من يكون هذا الشاب، ألمَ تعرفوه؟! سمعت ردوداً مختلفة وهمهمات متباينة، إلا أن معظمها لم تتبين هويته، عندها قلت بصوت جهوري واثق وأنا أتطلع في الوجوه المنتظرة بعد أن طغى عليها الفضول بلونه الداكن: إنه أنا يا سادة... إنه أنا.ران على...
أعلم أن هذه الصور ليست بالوضوح الكافي، هل عرفتم من يكون هذا الشاب، ألمَ تعرفوه؟! سمعت ردوداً مختلفة وهمهمات متباينة، إلا أن معظمها لم تتبين هويته، عندها قلت بصوت جهوري واثق وأنا أتطلع في الوجوه المنتظرة بعد أن طغى عليها الفضول بلونه الداكن: إنه أنا يا سادة... إنه أنا.
ران على المكان صمت ثقيل، وإعتلت الملامح دهشة فاجعة مخيبة، فأردفت أردد بالصوت الهاديء ذاته: نعم يا سادة، إنه أنا دون أدنى شك... إنه أنا! ولكم كل الحرية في رفضي أو قبولي، لكن لا أحد بينكم يملك الحق في لومي أو مقاضاتي وفق قوالب صدئة وأحكام جاهزة.