الكُرسيُّ العالي يليقُ بها - فهي السَّامية .الهدايا الثمينةُ تُزيِّنُ قدميها فهي الغَالية .متيّمٌ بها أضيعُ بعيداًكي أهتدي إلى أراضيهامِثلَ كريمٍيريدُ أن يكافئَها؛ فيُغْنِيهَا لِيُرضِيهايقودُني الحنينُ إليها فأَمشي في البراريوتزريني الرّيحُ ويحرِقُني اللّهيبُ،يرميني...
الكُرسيُّ العالي يليقُ بها - فهي السَّامية .
الهدايا الثمينةُ تُزيِّنُ قدميها فهي الغَالية .
متيّمٌ بها أضيعُ بعيداًكي أهتدي إلى أراضيها
مِثلَ كريمٍيريدُ أن يكافئَها؛ فيُغْنِيهَا لِيُرضِيها
يقودُني الحنينُ إليها فأَمشي في البراري
وتزريني الرّيحُ ويحرِقُني اللّهيبُ،
يرميني اليقينُ مُقيَّداً بين الأصيل
وبين الدخيلِ الغَريب ،
صبيَّةٌ نقيّةٌ تُصلِّي لبارِيها الحَكيم
بضميرٍ وَرَويَّة
فيبكي الوضيعُ المُزدَري لتراتِيلها البَهيَّة
ويضحكُ بديعُ المُحيَّا . .
يُحَيِّيها حرفُ الياءِ ، ويمضي مسروراً هَنيَّا .