يحمل هذا الكتاب تاريخه في رسالةِ إهداءٍ لصديقي فرانسوا روليناوسبب حضوره في التأمّلات التي تفتتح الفصل الرابع والتي لا يسعني إلا تكرارها: "لماذا تسافرين فيما لستِ مضطرّة لذلك؟" واليوم، وبعد عودتي من ذات خطوط العرض التي تمرّ في نقطةٍ أخرى من جنوب أوروبا، أردّ بالإجابة نفسها...
يحمل هذا الكتاب تاريخه في رسالةِ إهداءٍ لصديقي فرانسوا روليناوسبب حضوره في التأمّلات التي تفتتح الفصل الرابع والتي لا يسعني إلا تكرارها: "لماذا تسافرين فيما لستِ مضطرّة لذلك؟" واليوم، وبعد عودتي من ذات خطوط العرض التي تمرّ في نقطةٍ أخرى من جنوب أوروبا، أردّ بالإجابة نفسها التي قلتها ذات مرّةٍ في مايوركا: "لا يتعلّق الأمر بالسفر بقدر ما يتعلّق بالمغادرة: من منّا لا يشعر ببعض الألم لتشتيت انتباهه أو أغلالٍ للتخلّص منها؟".