لقد أوقعت ملفَّ حياتي من يدي وأخذته الرياح..كان لدي أوراقي الموقعة من كل الجهات؛ من الحزن لدي تفويض، من الضحك الأبله لدي حسن سيرٍ وسلوك، من الدوائر العقارية أني بلا بيت، من المنافي أني بلا وطن، من المطارات وأرصفة القطارات أني موغل في الانتظار، من طعنات الأهل وتجاهل الأصحاب،...
لقد أوقعت ملفَّ حياتي من يدي وأخذته الرياح..
كان لدي أوراقي الموقعة من كل الجهات؛ من الحزن لدي تفويض، من الضحك الأبله لدي حسن سيرٍ وسلوك، من الدوائر العقارية أني بلا بيت، من المنافي أني بلا وطن، من المطارات وأرصفة القطارات أني موغل في الانتظار، من طعنات الأهل وتجاهل الأصحاب، من النافذة أني بلا ضوء ومن الباب..
كان لدي كل الأوراق اللازمة لأخوض "سلماً" مع هذه الحياة
ويدلّ اسمي أن لدي ما يكفي من الندم
إلا أن الرياح ويدي المرتجفة وحذائي المتمرس بالعثرات
سلموا "الإضبارة"
للعدم