-
/ عربي / USD
وما دام هذا الباحث يعتمد الخطاب الأيديولوجي في تعريف العولمة وتحديد ماهيتها ودلالاتها، فإنه يصف جذورها وعملياتها وفعاليتها بلغة تنم عن وجود مؤامرة كبرى تقودها هذه الظاهرة (العولمة) والتي تفضي بالضرورة إلى شطر العالم إلى شطرين قسم ضعيف تابع وقسم قوي متبوع يفرض قيمه وقواعده على أسواق وقواعد العالم حسب رأيه، وفي مكان آخر يرى أن العولمة اسم «منتشي من عالم القوى» تنبئ عنه الأدوات، التي تجتاح الجغرافيا السياسية، وهي قرارات من وراء مركز فكري (تكنولوجيا تقودها أيديولوجيا) له مركز إدارة، وقيم، ومفاهيم تمثل خطة توصيفية ليس للأدوات وحسب بل نظرة أكثر شمولية للعالم..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد