"أن تعيش مخاض الكتابة فأنت مرتهن للشغف والاكتئاب والوحدة والإرهاق والحيرة، دفعةً واحدة، تستدرج شخصيات روايتك إلى مكائد سردية محكمة، أو هكذا تظنُّ، مثلما تستدرجك هذه الشخصيات إلى مخابئها السريّة. وكأنك تعيش مخاض الفرس بانتظار ولادة مهرة أصيلة تخرج بطمأنينة من غشاء...
"أن تعيش مخاض الكتابة فأنت مرتهن للشغف والاكتئاب والوحدة والإرهاق والحيرة، دفعةً واحدة، تستدرج شخصيات روايتك إلى مكائد سردية محكمة، أو هكذا تظنُّ، مثلما تستدرجك هذه الشخصيات إلى مخابئها السريّة. وكأنك تعيش مخاض الفرس بانتظار ولادة مهرة أصيلة تخرج بطمأنينة من غشاء المشيمة، لا مخاض السلحفاة التي تدفن بيوضها في الرمل وتغادرها بلا ندم أو شكوك بمصيرها المقبل! لا تجعل إذاً، مسوّدة روايتك بيضة سلحفاة فوق شاطئ مهجور، فهناك مسافة شاقة بين الولادة وتفقيس البيض"( من الكتاب)
خليل صويلح: روائي سوري، صدر له في الرواية ( ورّاق الحب، بريد عاجل، دع عنك لومي، زهور وسارة وناريمان، سيأتيك الغزال، جنّة البرابرة، اختبار الندن، عزلة الحلزون)، وفي النقد والسيرة الروائية ( قانون حراسة الشهوة، ضد المكتبة، نزهة الغراب).