(عنديَ قصرٌ أكبرُ من عرشي، وأوسعُ من كرسيّي، وأروعُ من مُلكِ السَّموات، وأغنى من كلّ مجوهرات جنّتي، فالإيمانُ هو الأرضُ التي يقومُ فوقها، والعَلْمُ هو السَّموات التي تخيّمُ عليه، شمسُهُ هي الرَّغبةُ في التَّقرُّب مني، وقَمَرُهُ هي محبّةُ العبد لي، ونجومُه هيَ الأفكار،...
(عنديَ قصرٌ أكبرُ من عرشي، وأوسعُ من كرسيّي، وأروعُ من مُلكِ السَّموات، وأغنى من كلّ مجوهرات جنّتي، فالإيمانُ هو الأرضُ التي يقومُ فوقها، والعَلْمُ هو السَّموات التي تخيّمُ عليه، شمسُهُ هي الرَّغبةُ في التَّقرُّب مني، وقَمَرُهُ هي محبّةُ العبد لي، ونجومُه هيَ الأفكار، وغيومُهُ هي العق وثمارُ أشجاره هي الحِلمُ واللطافة، وغرفَهُ هي الإيثار. ويقومُ هذا القصر فوقَ أربعةِ أركانٍ رئيسيّة: التّوكُّل على الله، والصَّبر، والتّبصُّر، والقناعة بما وهبَ الله. ولهذا القصر أربعةُ أبوابٍ أيضاً: العِلْم، والصَّداقة، والعطف، وذِكر الله. واعلَمْ بأنَّ قصريَ هذا هو قلبُ عبديَ المؤمن المحبوب، وأنا مقيمٌ فيه).
هذا ما قالَهُ الحقُّ تعالى في خطابهِ المُقَدَسْ