لقد قارنتُ تحقيق الشيخ أيمن حمدي الذي قارن فيه مخطوطات عدَّة لكتاب (العبادلة)، وتحقيق الأستاذ عبد القادر أحمد عطا الذي قارن فيه مخطوطين لهذا الكتاب يتضمَّنان مئة باب خلافاً لتحقيق الشيخ أيمن المشتمل على 117 باباً، ثمّ استخلصت ما بدا لي أنّه النصّ الأصحّ لِما كتبه الشيخ...
لقد قارنتُ تحقيق الشيخ أيمن حمدي الذي قارن فيه مخطوطات عدَّة لكتاب (العبادلة)، وتحقيق الأستاذ عبد القادر أحمد عطا الذي قارن فيه مخطوطين لهذا الكتاب يتضمَّنان مئة باب خلافاً لتحقيق الشيخ أيمن المشتمل على 117 باباً، ثمّ استخلصت ما بدا لي أنّه النصّ الأصحّ لِما كتبه الشيخ الأكبر، وجعلت ترقيماً للأبواب. ولقد حاولتُ في بداية كلّ باب بيان النسبة بين اسم النبيّ المذكور في العنوان والاسم الإلهيّ المنسوب إليه. وفي أبواب القسم الأول من الكتاب. زيادة على ذلك، بيّـنتُ -حسب فهمي- السورة المناسبة لكلّ باب وآياتها المناسبة للأقوال التي يتضمّنها الباب. وأضفت إلى الكثير من أقوال الشيخ توضيحات أو تعقيبات مقتبسة من كتابه الجامع (الفتوحات المكيَّة). وبما أنَّ مدار الكتاب على تجلّيات الأسماء الحسنى في منازل سور القرآن وفي حضرات الأنبياء وورثتهم، أضفت في آخر كلّ باب من أبواب القسم الثاني، وفي بعض أبواب القسم الأوّل، ما كتبه الشيخ حول معنى التعلُّق والتحقُّق والتخلُّق بالاسم الإلهيِّ المذكور في عنوان الباب، نقلاً من كتابه: (كشف المعنى عن سرّ الأسماء الحسنى).