بعيداً عن الغثّ من النصوص، تعتاش الذاكرة على مراجعة نصوص روائية خالدة تتوهج إبداعاً، وهذه النّصوص لا يمكن إغفالها حتّى لو طُمرت بآلاف النصوص الغثّة والهشّة والهابطة، فإنها تظلّ برّاقة وباذخة في عطائها، وهي تتقلّب بين يدَي القارئ وتنتقل من يد إلى أخرى لتشيع المتعة في النفس...
بعيداً عن الغثّ من النصوص، تعتاش الذاكرة على مراجعة نصوص روائية خالدة تتوهج إبداعاً، وهذه النّصوص لا يمكن إغفالها حتّى لو طُمرت بآلاف النصوص الغثّة والهشّة والهابطة، فإنها تظلّ برّاقة وباذخة في عطائها، وهي تتقلّب بين يدَي القارئ وتنتقل من يد إلى أخرى لتشيع المتعة في النفس العطشى للارتواء بماء الإبداع العذب، تلك النّصوص التي تطرح الأسئلة بعمق وتزيد عذوبة السرد الروائي وتحفز القارئ على السير في تضاريسها بحثاً عن عشبة الجواب التي تمنحه ديمومة القراءة، وأقصدُ هنا القراءة الفاعلة التي ينتجها القارئ المثالي.