الانسان بوصفه الكائن الفريد من نوعه، إلا أنه يعيش في ظروف قاسية يمر بها مثل موجات البحر صعوداً ونزولاً، كل ذلك يشكل في النهاية (مشكلات الحياة الانسانية)، سواء على مستوى علاقاته الاجتماعية أو السياسية أو الأخلاقية أو العقدية أو النفسية). كل ذلك يصب في نهاية المطاف في بحر...
الانسان بوصفه الكائن الفريد من نوعه، إلا أنه يعيش في ظروف قاسية يمر بها مثل موجات البحر صعوداً ونزولاً، كل ذلك يشكل في النهاية (مشكلات الحياة الانسانية)، سواء على مستوى علاقاته الاجتماعية أو السياسية أو الأخلاقية أو العقدية أو النفسية). كل ذلك يصب في نهاية المطاف في بحر الفلسفة. حيث الفلسفة تعتبر ممارسة علاجية لتلك المشكلات التي يواجها الانسان في مسيرة حياته مع الآخر أو الجماعة البشرية، كل ذلك يتطلب منه معرفة فلسفية عميقة كي يتجنب التصادم مع الآخر فكرياً وسياسياً وعقدياً وحتى جمالياً.إذن الانسان بكل أبعاده الجسدية والعقلية والروحية(والنفسية)، معرض للدخول في معترك الحياة كي يصل في نهاية الأمر إلى مبتغاه ألا وهي السعادة.