كان النعمان يفخر بفرسه اليحموم، تلك الفرس التي كانت أشدُّ فرسٍ لديه، معجباً بانتصاب قوامها، وسواد لونها، وخصوبة نسلها، وسعة صبرها، وسمة خيلائها، وانسيابية جذعها، وسرعة عدوها. كان ينتظر نسلها ويرعاه ليهديه لمن أراد له أثمن العطا، وجعل النعمان مربط اليحموم عند بوابة قصره...
كان النعمان يفخر بفرسه اليحموم، تلك الفرس التي كانت أشدُّ فرسٍ لديه، معجباً بانتصاب قوامها، وسواد لونها، وخصوبة نسلها، وسعة صبرها، وسمة خيلائها، وانسيابية جذعها، وسرعة عدوها. كان ينتظر نسلها ويرعاه ليهديه لمن أراد له أثمن العطا، وجعل النعمان مربط اليحموم عند بوابة قصره تزيّنه وتعطيه فخامةً وسماوة. ثقة النعمان باليحموم تجاوزت اليقين، إلى أن كبا يوماً بفارسه.