"واحاتي قد زانتِ الواحاتُ صحراواتِنا وكتلكَ في آدابنا واحاتي يا مُصحرون تنسَّموا نَسَماتِها وَرِدُوا زُلالاً لا سرابَ فلاةِ أُمّوا خمائلَ أثمرت من دوحها وتفيَّؤُوا وكُلُوا من الثمرات فلعلّما سُرُبُ الصحارى تلتقي فتئيضَ كالأنهار في الجنّات ولعلّما وطنُ العروبة واحدٌ...
"واحاتي قد زانتِ الواحاتُ صحراواتِنا وكتلكَ في آدابنا واحاتي يا مُصحرون تنسَّموا نَسَماتِها وَرِدُوا زُلالاً لا سرابَ فلاةِ أُمّوا خمائلَ أثمرت من دوحها وتفيَّؤُوا وكُلُوا من الثمرات فلعلّما سُرُبُ الصحارى تلتقي فتئيضَ كالأنهار في الجنّات ولعلّما وطنُ العروبة واحدٌ أرضاً وشعباً بعد طول شتات فمتى تحرّكُ ذي الجلامد نفخةٌ ومتى تكون قيامةُ الأموات؟"