في العقود الأخيرة، طرأ على الفلسفة في ألمانيا تغير واضح سريع، وكان على المدرسة الظاهرية السائدة منذ النصف الأول من القرن العشرين، وما برحت نشطة حتى الآن، بفروعها في فلسفات الوجود وعلوم التأويل - كان عليها أن تتصالح مع التقبل المتزايد للفلسفة الوافدة من البلدان...
في العقود الأخيرة، طرأ على الفلسفة في ألمانيا تغير واضح سريع، وكان على المدرسة الظاهرية السائدة منذ النصف الأول من القرن العشرين، وما برحت نشطة حتى الآن، بفروعها في فلسفات الوجود وعلوم التأويل - كان عليها أن تتصالح مع التقبل المتزايد للفلسفة الوافدة من البلدان الأنجلوسكسونية، تلك البلدان التي عمدت إلى إحياء الإهتمام بفلسفة العلم على نحو فعال، بعد أن كانت هذه الفلسفة قد توقفت منذ العشرينات. وفضلاً عن ذلك، كان هناك إحياء لبعض النظريات الكلاسيكية التي شاعت في القرن التاسع عشر، وبخاصة فلسفة هيجل الجدلية، وفلسفة أتباعه من الهيلحيين الشبان، وفلسفة ماركس.