ولُد روبرت لويس ستيفنسون في اسكتلندا في عام 1850، درس الهندسة، وهي مهنة أبيه، في جامعة أدنبرة، لكنه لم يكن مهتماً بالموضوع.في عام 1871، غيّر دراسته إلى القانون، كان يريد أن يصبح كاتباً، وقد عانى من صحة ضعيفة طيلة معظم حياته، عاش حياة سفر ومغامرات.بعد الجامعة، زار فرنسا وبلجيكا...
ولُد روبرت لويس ستيفنسون في اسكتلندا في عام 1850، درس الهندسة، وهي مهنة أبيه، في جامعة أدنبرة، لكنه لم يكن مهتماً بالموضوع.
في عام 1871، غيّر دراسته إلى القانون، كان يريد أن يصبح كاتباً، وقد عانى من صحة ضعيفة طيلة معظم حياته، عاش حياة سفر ومغامرات.
بعد الجامعة، زار فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وكتب عن هذه الرحلات، وقع في حب امرأة أمريكية، فاني أوزبورن، وقد تزوجا بعد أن انتهى زواجها الأول، عادا إلى اسكتلندا ثم ذهبا إلى سويسرا.
في عام 1888، أبحرا إلى جزر المحيط الهادي، وخططا لرحلة قصيرة، لكن ستيفنسون لم يعد أبداً إلى أوروبا، اشترى منزلاً في ساموا من أجل صحته وعاش هناك مع عائلته حتى موته الفجائي في عام 1894.
منذ عام 1876، أصبح ستيفنسون كاتباً متفرغاً، كانت أغلب كتاباته المبكرة قصصاً قصيرة وكتب رحلات.
وقد أصبح مشهوراً حين كتب جزيرة الكنز، وهو أول عمل قصصي طويل له، وكانت الكتب الشهيرة الأخرى: دكتور جيكل ومستر هايد (1886) ومُختطف (1886).