إن الكتاب الذي نحن بسبيل تقديمه للقِراء ليس موضوعه الفلسفة الوجودية، بل النقد الأدبي، من وجهة نظر تمثل في مبادئها ونتائجها - كما سبق أن قلناه - الإتجاه الغالب على النقد العالمي في العالم الغربي، على أن نبهنا - في تعليقاتنا - على ما يتصل من هذه المبادئ النقدية بمبادئ الوجوديين...
إن الكتاب الذي نحن بسبيل تقديمه للقِراء ليس موضوعه الفلسفة الوجودية، بل النقد الأدبي، من وجهة نظر تمثل في مبادئها ونتائجها - كما سبق أن قلناه - الإتجاه الغالب على النقد العالمي في العالم الغربي، على أن نبهنا - في تعليقاتنا - على ما يتصل من هذه المبادئ النقدية بمبادئ الوجوديين الفلسفية العامة.
والكتاب - قبل كل شيء - يكشف عن أصالة مؤلفه وسعة أطلاعه، وعمق نظراته، وقوته الجدلية - بوصفه كاتباً ناقداً - أكثر مما يدل على نزعة سارتر الفلسفية الوجودية كما قالت ذلك أو قريباً منه صحيفة (التايمز) في تعليقها على الترجمة الإنجليزية للكتاب.