اختلف المؤرخون في بيان أصل البابلين والآشوريين وأشياء كثيرة مما تعلق ببداءة أمرهم، فذهبوا في ذلك مذاهب شتى لا تتلائم ولا تتقارب حتى توصل الإفرنج في هذا الزمان إلى حل الكتابة المعروفة بالمسمارية، وهي الحروف الآشورية، فتبين لهم كثير مما كان المؤرخون يختلفون فيه من تلك...
اختلف المؤرخون في بيان أصل البابلين والآشوريين وأشياء كثيرة مما تعلق ببداءة أمرهم، فذهبوا في ذلك مذاهب شتى لا تتلائم ولا تتقارب حتى توصل الإفرنج في هذا الزمان إلى حل الكتابة المعروفة بالمسمارية، وهي الحروف الآشورية، فتبين لهم كثير مما كان المؤرخون يختلفون فيه من تلك الحقائق وجزموا بكثير منها عن يقين؛ لأنهن رأوا حقيقتها مسطرة على جدران الأبنية التي كشفوها في تلك النواحي، فكانت أصدق شاهد بما كان من أمر تلك الأبنية وواضعيها وتواريخها.