هذه هي الثورة الديوية، التي تجعل معيار الحكم لا في أشياء سابقة بل في نتائج وثمرات، ولا تجعلنا نعتمد على الماضي، بل نعتمد على بناء عالم مستقبل بالقصد والتوجيه.إن مركز الفلسفة في تراثها القديم كان الذهن الذي يعرف بمقتضى ما له من ملكات موجودة في داخله؛ أما في الفلسفة التي ينادي...
هذه هي الثورة الديوية، التي تجعل معيار الحكم لا في أشياء سابقة بل في نتائج وثمرات، ولا تجعلنا نعتمد على الماضي، بل نعتمد على بناء عالم مستقبل بالقصد والتوجيه.
إن مركز الفلسفة في تراثها القديم كان الذهن الذي يعرف بمقتضى ما له من ملكات موجودة في داخله؛ أما في الفلسفة التي ينادي بها فالمركز هو "التفاعل" المستمر في مجرى الطبيعة بين ذهن الإنسان وبين الأشياء الطبيعية، وهذا التفاعل يجري طبقاً لعمليات مقصودة توجهنا نحو نتائج جديدة.